وأنت الذي أمست نزار تعده لدفع الأعادي والأمور الشدائد
انتهى كلامه.
ومنه قول الشاعر:
وأنت الذي آثاره في عدوه من البؤس والنعمى لهن ندوب
وقول الآخر:
نحن اللذون صبحوا الصباحا يوم النمير غارة ملحاحاً
ولم يمثل بشيء من ضمير المتكلم، ولا فرق بين المخاطب والمتكلم، فتقول في المتكلم: أنا الذي ضرب زيداً، وأنا الرجل الذي ضرب زيداً، وأنا رجل ضرب زيداً، ويجوز في هذه كله "ضربت" رعياً لـ "أنا"، قال:
أنا الذي فررت يوم الحرة والشيخ لا يفر إلا مره
وقال:
وأنا الذي قتلت عمراً بالقنا وتركت تغلب غير ذات سنام
وقال