وأنت الذي أمست نزار تعده لدفع الأعادي والأمور الشدائد

انتهى كلامه.

ومنه قول الشاعر:

وأنت الذي آثاره في عدوه من البؤس والنعمى لهن ندوب

وقول الآخر:

نحن اللذون صبحوا الصباحا يوم النمير غارة ملحاحاً

ولم يمثل بشيء من ضمير المتكلم، ولا فرق بين المخاطب والمتكلم، فتقول في المتكلم: أنا الذي ضرب زيداً، وأنا الرجل الذي ضرب زيداً، وأنا رجل ضرب زيداً، ويجوز في هذه كله "ضربت" رعياً لـ "أنا"، قال:

أنا الذي فررت يوم الحرة والشيخ لا يفر إلا مره

وقال:

وأنا الذي قتلت عمراً بالقنا وتركت تغلب غير ذات سنام

وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015