وحاجةٍ دون أخرى قد سنحت بها جعلتها للتي أخفيت عنوانا

ومثل أيضا بقوله تعالي: {وَءَامِنُوا بِمَآ أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا} و {يَعْلَمُ مَا يُسِرُّرونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}.

وذكر مما جاء فيه الحذف والإثبات {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِي الأنفُسُ} , {وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ} , وقرئ (ما تشتهيه) (وما عملته) , والحكم متى كان كثيرا جدا فيكفي فيه مثال واحد.

وأنشد علي حذف الضمير المنصوب بالوصف قول الشاعر:

ما الله موليك فضل فاحمدنه به فما لدي غيره نفع ولا ضرر

وقول الآخر:

وليس من الراجي يخيب بماجد إذا عجزه لم يستبن بدليل

التقدير: موليكه, ومن الراجيه. وفي كون هذه الهاء في "الراجيه"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015