صلتها ما هو جملة في المعني ومفرد في اللفظ صالح لدخول "أل" المعرفة عليه, وهو اسم الفاعل وشبهه من الصفات, ثم كان في التزام ذلك إيهام أن "أل" معرفة لا اسم موصول, فقصدوا التنصيص علي مغايرة المعرفة, فأدخلوها علي الفعل المشابه لاسم الفاعل, وهو المضارع, ولكون ذلك جائزا في الاختيار لم يقل في أشعارهم كما قل الوصل بالجملة الاسمية" انتي كلامه, وفيه بعض تلخيص واقتصار.

وقوله ومبتدأ وخبر أو ظرف اضطرارا مثاله وصلها بمبتدأ وخبر قوله:

من القوم الرسول الله منهم لهم دانت رقاب بني معد

يريد: الذين رسول الله منهم. ومن النحويين من جعل "أل" زائدة في قوله "الرسول" لا موصولة, ولا نعلم ورود "أل" داخلة علي الجملة الاسمية إلا في هذا البيت.

وفي البسيط: "ولا تكون بغير اسم الفاعل إلا في ضرورة كقوله:

من القوم الرسول الله منهم .........................

البيت, وأجازه بعض الكوفيين" انتهي.

ومثال وصلها بظرف قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015