وحكى الأزهري أن "ذو" في لغة طيئ تستعمل بمعنى الذي والتي وتثنيتهما وجمعهما، فعلى أما حكاه الأزهري تستعمل "ذو" للمؤنث، وتثنيته وجمعه، ومنه قول الشاعر:

فإن الماء ماء أبي وجدي ... وبئري ذو حفرت وذو طويت

أي: بئري التي حفرت. وزعم ابن عصفور أنه ذكر البئر على معنى القليب، ومثله قوله:

يا بئر يا بئر بني عدي ... لأنزحن قعرك بالدلي

حتى تعودي أقطع الولي

فخرجه على أنه ذكر على معنى القليب، فأنث على معنى البئر. وقدره الفارسي: "حتى تعودي قليبًا اقطع الولي"، فهو من حذف الموصوف.

قال شيخنا الأستاذ أبو الحسن بن الضائع: "وعندي أنه لا يجوز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015