ويحتمل أن تكون "ذا" موصولةً، ويكون فيه جمع بين موصولين نحو قوله:
إن الذين الألي أدخلتهم بقر ... لولا بوادر إرعاد وإبرق
ويخرج على التوكيد، أو على أن يكون الموصول الثاني خبر مبتدأ محذوف.
والرابع: أن تركب "ذا" مع "ما" ويصيرا اسمًا واحدًا موصولًا، وتكون ليس فيها شيء من الاستفهام، وعليه بيت الكتاب:
دعي ماذا علمت سأتقيه ... ولكن بالمغيب نبئيني
أي: دعي الذي علمت، سأتقيه، والمعنى: دعي ذكر الشيء الذي علمته، فإني سأتقيه واستعمالها في هذا الوجه - وهو أن تكون كلها موصولة - قال بعض أصحابنا فيه: هو قليل. وقال بعضهم: هذا الاستعمال جاء في الشعر.