الأداة كقول النبي عليه السلام في دعاء: " إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمان" وقال الشاعر:

يا أقرع بن حابس يا أقرع ... إنك أن يصرع أخوك تصرع

وقوله ما عرف به قبل الذي عرف به عرف الإضافة أو الألف واللام.

وقوله: إن كان مضافاً يعني أنه تلزمه الإضافة ولا يفصل منها بحال.

وقوله غالباً إن كان ذا أداة يعني أنه تثبت الأداة غالباً كالصعق والعوى والدبران وقد تحذف، نحو قولهم: " إن لنا عزى ولا عزى لكم" وقوله:

إذ دبرانا منك يوما لقيته أؤمل أن ألقاك غدوا بأسعد

فعزى ودبران الغالب عليهما استعمالهما بالأداة فتقول: العزى والدبران.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015