الأداة كقول النبي عليه السلام في دعاء: " إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمان" وقال الشاعر:
يا أقرع بن حابس يا أقرع ... إنك أن يصرع أخوك تصرع
وقوله ما عرف به قبل الذي عرف به عرف الإضافة أو الألف واللام.
وقوله: إن كان مضافاً يعني أنه تلزمه الإضافة ولا يفصل منها بحال.
وقوله غالباً إن كان ذا أداة يعني أنه تثبت الأداة غالباً كالصعق والعوى والدبران وقد تحذف، نحو قولهم: " إن لنا عزى ولا عزى لكم" وقوله:
إذ دبرانا منك يوما لقيته أؤمل أن ألقاك غدوا بأسعد
فعزى ودبران الغالب عليهما استعمالهما بالأداة فتقول: العزى والدبران.