وإن كان حُبيك لي كاذبًا فقد كان حُبيك حقًا يقينا
وقال الآخر:
تعزيت عنها كارهًا، فتركتها وكان فراقيها أمر من الصبر
ومثال الثاني قول الشاعر:
فلا تطمع - أبيت اللعن - فيها فمنعكها بشيءٍ يُستطاع
ومثال الثالث قوله:
لا ترج أو تخش غير الله إن أذى واقكيه الله لا ينفك مأمونا
قال المصنف في الشرح: "فإنما المختار في هذه الثلاثة وأمثالها الانفصال، ولكنه تُرك واستعلم الاتصال لأن الوزن لم يتأت إلا به" انتهى كلامه. ودل على أنه إنما استُعمل الاتصال لأجل الوزن، فصار شبيهًا بالضرورة، وليس كذلك، بل الاتصال عربيٌ، وإن كان الانفصال هو الكثير.