لأنها متحركة، ولو كانت للمد لم تحرك كما في ضربة، ولذلك ثبتت في الوقف، وتبين حركتها بالهاء نحو: "هوه "كما يوقف على النون في ضربهن، لكنها قد تشبه بالمتصل المنصوب، فتحذف في الضرورة.
وذهب الكوفيون وابن كيسان والزجاج إلى أن الهاء من هو وهي هي الإسم، والواو والياء مزيدان للتكثير. وتأوله ابن كيسان على س لأن س أنشد:
بيناه في دار صدق، قد أقام بها ... ............................
وأنشد:
دار لسعدي إذ هـ من هواكا
فحذف الواو والياء، فدل على أنهما زائدان على لغة من قال: هو وهي.
قال ابن كيسان: ويدل على ذلك حذفها في التثنية، تقول: هما قاما. وبذلك استدل الكوفيون. وهو ضعيف لأن التثنية والجمع ألفاظ مُرْتَجَلَة،