قد علمت والدتي ما ضمت ... إذا الكماه بالكماة التفت
وهو كثير.
ومثال ضمير الغائب قوله:
فإني رأيت الضامرين متاعهم ... يموت ويفنى فارضخي من وعائيا
أي: يموتون فأفرد كأنه قال: يموت من ثم أو من ذكرت. وعلى ذلك يحمل قول الآخر:
تعفق بالأرطى لها وأرادها ... رجال فبذت نبلهم وكليب
أي: تعفق بالأرطى رجال، وأرادها جمعهم فبهذا التوجيه يؤمن الانتصار للكسائي بهذا البيت في حذف الفاعل وللفراء في نسبة العمل إلى العاملين.
وقد أجاز س أن يقال: " ضربت وضربني قومك" أراد: وضربوني،