العلم في التعريف، وهذا مذهب س.
وذهب أبو العباس، إلى أن كل مضاف إلى واحد من هذه المعارف الأربعةً فإنه دون ما أضيف إليه في التعريف حملًا على المضاف إلى المضمر، فكما أن المضاف إلى المضمر دون المضاف إليه في التعريف، فكذلك المضاف إلى العلم دونه في التعريف، والمضاف إلى اسم الإشارةً دونه في التعريف، والمضاف إلى ذي الأداةً دونه في التعريف.
وقد رد مذهب أبي العباس بقوله تعالى: {وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ} وبقول الشاعر:
كتيس الظباء الأعفر انضرجت له عقاب تدلت من شماريخ ثهلان
وقوله:
..................... ... كتيس الظباء الحلب العدوان
وقوله.