"أيهم" فإنه تعرف بالإضافة. واستدل الفارسي بوجود من وما ونحوهما من الموصولات.
وأجيب بالذي ذكرناه من أنها في معنى ما فيه الألف واللام. ورد مذهبه أيضًا بأن الصلةً تتنزل من الموصول منزلة الجزء منه، فكما أن جزء الشيء لا يعرف الشيء، كذلك ما تتنزل منزلته.
وقوله: ومضاف يعنى ما أضيف إلى معرفةً إضافةً محضةً.
وقوله: وذو أداةً يعني به ما دخلت عليه الألف واللام المعرفة.
-[ص: وأعرفها ضمير المتكلم، ثم ضمير المخاطب، ثم العلم، ثم ضمير الغائب السالم عن إبهام، نم المنان به والمنادى، ثم الموصول وذو الأداة، والمضاف بحسب المضاف إليه.]-
ش: اختلف الناس في اعرف المعازف: فمنهم من ذهب إلى أن المضمر أعرفها، وهو مذهب س والجمهور ومنهم من ذهب إلى أن