فإنك_ عمر الله_ إن تسأليهم ... بأحسابنا إذ ما تجل الكبائر

ينبوك أنا نفرج الهم كله ... بحق، وأنا في الحروب مساعر

وقال آخر:

فلا عمر الذي أثني عليه ... وما رفع الحجيج إلى إلال

لما أغلفت شكرك، فانتصحني ... وكيف، ومن عطائك جل مالي

يروى بنصب عمر ورفعه، فالرفع على الابتداء، والنصب بإضمار أحلف بعد / إسقاط الباء، الأصل: فلا بعمر الذي.

وقال أبو جعفر النحاس: إذا قلت: عمر الله، وعمرك_ جاز الرفع والنصب، وقد يجوز الخفض، تجعل الواو للقسم، وتقول: وعمرك. واستعمال عمر دون لام قليل. فأما قول الطائي:

عمري لقد نصح الزمان، وإنه ... لمن العجائب ناصح، لا يشفق

فيحتمل أن يكون مرفوعا على الابتداء، وخبره محذوف. ويحتمل أن يكون منصوبا بفعل محذوف.

وقوله وإن كان عمرا أي: وإن كان الذي كان متعينا للقسم عمرا، وحذفت لامه_ جاز ضم عينه، فتقول: عمرك لقد كان كذا، وكذا كان القياس مع اللام، لكن العرب التزمت الفتح لأنه أخف من الضم.

وقوله ودخول الباء عليه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015