ألا رب يوم صالح لك منهما ... ..............................................
وفي "الإفصاح": مذهب أبي عثمان وأبي العباس وأبي بكر وأبي إسحاق والرماني وابن جني والصيمري والسيرافي وأبي على أنها للتقليل، وهو قول عيسى بن عمر ويونس وأبي زيد الأنصاري وأبي عمرو بن العلاء والأخفش والجرمي، وجلة الكوفيين، كالكسائي والفراء ومعاذ الهراء وهشام وابن سعدان.
وبه قال من المتأخرين الزمخشري.
وقيل: أنها للتكثير. وبه قال جماعة، منهم صاحب العين وابن درستويه، ويروى عن الخليل، وقال به كثير من المتأخرين.
وقال بعض المتأخرين: هو من الأضداد، يكون للتقليل والتكثير.
وقال ابن الباذش: هي لمبهم العدد، تكون تقليلا وتكثيرا. وبه قال ابن طاهر. وقال بعض أصحابنا: أكثر ما تقع للتقليل. وبنحو هذا قال أبو نصر الفارابي في "كتاب الحروف" له.
وقوله ولا يلزم وصف مجر ورها، خلافا للمبرد ومن وافقه من وافقه هم ابن السراج والفارسي والعبدي وأكثر المتأخرين، منهم الأستاذ أبو علي. وفي "البسيط" أنه رأي البصريين.