كل وجه. وقال الفراء والرماني وجماعة: يدخل ما لم يكن غير جزء منه، نحو قولهم: إنه لينام الليل حتى الصباح.

واتفقوا على أنها إذا عطفت دخل ما بعدها فيما قبلها. واتفقوا على أنها لا تعطف إلا حيث تجر، ولا يلزم العكس. واتفقوا على أنه إذا لم يكن قبلها ما يعطف عليه لم يجز إلا الخفض، نحو {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}، و {حَتَّى حِينٍ}. وصرح س أن ما بعدها داخل فيما قبلها ولابد، لكنه مثل بما هو بعض مما قبله.

وقال أبو العباس: "أكلت السمكة حتى رأسها، فالرأس قد دخل في الأكل؛ لأن معناها عاملًة وعاطفًة واحد".

وقوله ومجرورها إلى قوله أو غير صريح قال المصنف في الشرح:

"وعنيت بالصريح كونه بلفظ موضوع للجمعية، فيدخل في ذلك الجمع الاصطلاحي واللغوي كرجال وقوم. وعنيت بغير الصريح ما دل على الجمعية بغير لفظ موضوع لها، كقوله تعالى: {لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ}، فإن مجرور حتى فيه منتهًى لأحيان مفهومة غير مصرح بذكرها".

وقوله وإما كبعض مثاله:

ألقى الصحيفة ............................ ... .................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015