وقوله وللمجاوزة هذا أيضا مذهب كوفي، وتبعهم القتبي وهذا المصنف، قال في الشرح: "واستعمالها للمجاوزة موقوعها بعد بعد وخفى وتعذر واستحال وحرم وغضب وأشباهها، ولمشاركتها عن في المجاوزة تعاقبتا في بعض المواضع، نحو: رضي عنه وعليه، وأبطأ عنه وعليه، وأحال بوجهه عنه وعليه: إذا عدل عنه، وولى بوده عنه وعليه، قال الشاعر:
وإن بشر يوما أحال بوجهه ... عليك فحل عنه وإن كان دانيا
وقال آخر:
إذا ما أمرؤ ولى على بوده ... وأدبر لم يصدر بإدباره ودى
ويروى: لم يدبر.
إذا رضيت على بنو قشير ... لعمر الله أعجبني رضاها
وقوله:
أرمي عليها وعي فرع أجمع
وقوله: