وقوله وللمجاوزة هذا أيضا مذهب كوفي، وتبعهم القتبي وهذا المصنف، قال في الشرح: "واستعمالها للمجاوزة موقوعها بعد بعد وخفى وتعذر واستحال وحرم وغضب وأشباهها، ولمشاركتها عن في المجاوزة تعاقبتا في بعض المواضع، نحو: رضي عنه وعليه، وأبطأ عنه وعليه، وأحال بوجهه عنه وعليه: إذا عدل عنه، وولى بوده عنه وعليه، قال الشاعر:

وإن بشر يوما أحال بوجهه ... عليك فحل عنه وإن كان دانيا

وقال آخر:

إذا ما أمرؤ ولى على بوده ... وأدبر لم يصدر بإدباره ودى

ويروى: لم يدبر.

إذا رضيت على بنو قشير ... لعمر الله أعجبني رضاها

وقوله:

أرمي عليها وعي فرع أجمع

وقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015