فلما رجت بالشرب هز لها العصا ... شحيح، له عند الإناء نهيم
ومثله:
فكفى بنا فضلا على من غيرنا ... حب النبي محمد إيانا
أي: كفانا
وكثرت زيادتها في مفعول عرف وشبهه، وقلت زيادتها في مفعول ذي مفعولين، كقول حسان:
تبلت فؤادك في المنام خريدة ... تسقى الضجيع ببارد بسام
ومثال زيادتها في غيرهما: بحسبك، وفيما ذكر في باب "باب كان". وهذا ملخص من كلام المصنف في الشرح.
وقال الفراء: "تقول العرب: هزه، وهز به، وخذ الخطاك وبالخطام، ورأسه وبرأسه، ومده ومد به، ومنه {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} " انتهى.
فأما ما ذكره المصنف من أن الباء {كَفَى بِاللَّهِ} في زائدة فهو مذهب ش. وأجاز ابن السراج، وأجاز وجها آخر، وهو أن تكون غير