أن تكون للسبب؛ ألا ترى أن المسبب مستحق بسببه.
وللقسم إذا كان في الكلام معنى التعجب، نحو: لله لا يبقى أحد؛ ألا ترى أن اسم الله - تبارك وتعالى - مستحق لأن يقسم به.
والاستغاثة أو ما يجري مجراها - وهو التعجب - ألا ترى أنه مستحق لأن يستغاث به ولأن يتعجب منه.
ولتقوية عمل العامل، وهي الداخلة على المفعول إذا تقدم على العامل فيه.
وزائدة في باب "لا"، وباب النداء، [نحو]: لا أبا لك، ويا بؤس لزيد، وفي نحو: ضربت لزيد، ونحو قوله:
وملكن ما بين العراق ويثرب ... ملكاً أجار لمسلم ومعاهد
وأنشد الفراء:
يذمون للدنيا وهم يرضعونها ... أفاويق حتى ما يدر لها ثعل
وقول الآخر:
فلما أن تواقفنا قليلاً ... أنخنا للكلاكل، فارتمينا
وقد يجيء ذلك في الكلام إلا أنه قليل لا يقاس عليه، قال تعالى (قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ).