أن تكون للسبب؛ ألا ترى أن المسبب مستحق بسببه.

وللقسم إذا كان في الكلام معنى التعجب، نحو: لله لا يبقى أحد؛ ألا ترى أن اسم الله - تبارك وتعالى - مستحق لأن يقسم به.

والاستغاثة أو ما يجري مجراها - وهو التعجب - ألا ترى أنه مستحق لأن يستغاث به ولأن يتعجب منه.

ولتقوية عمل العامل، وهي الداخلة على المفعول إذا تقدم على العامل فيه.

وزائدة في باب "لا"، وباب النداء، [نحو]: لا أبا لك، ويا بؤس لزيد، وفي نحو: ضربت لزيد، ونحو قوله:

وملكن ما بين العراق ويثرب ... ملكاً أجار لمسلم ومعاهد

وأنشد الفراء:

يذمون للدنيا وهم يرضعونها ... أفاويق حتى ما يدر لها ثعل

وقول الآخر:

فلما أن تواقفنا قليلاً ... أنخنا للكلاكل، فارتمينا

وقد يجيء ذلك في الكلام إلا أنه قليل لا يقاس عليه، قال تعالى (قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015