فللموت تغدو الوالدات سخالها ... كما لخراب الدور تبنى المساكن

ومثله:

لا أرى حصناً سينجي أهله ... كل حي لفناء ونفد

وموافقة "في" (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ)، (لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ)، وقال مسكين الدرامي:

أولئك قومي قد مضوا لسبيلهم ... كما قد مضى لقمان عاد وتبع

[و]:

وكل أب وابن وإن عمرا معاً ... مقيمين مفقود لوقت وفاقد

وموافقة "عند" كقراءة الجحدري: (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ)، قال أبو الفتح: "أي عند مجيئه إياهم، كقولك: كتب لخمس خلون". وأنشد غير المصنف للعجاج:

تسمع للجرع إذا استحيرا ... للماء في أجوافها خريرا

/أي: عند الجرع، والاستحارة: الجرع، والخرير: صوت الماء.

وموافقة "إلى" (سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ)، (كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015