فللموت تغدو الوالدات سخالها ... كما لخراب الدور تبنى المساكن
ومثله:
لا أرى حصناً سينجي أهله ... كل حي لفناء ونفد
وموافقة "في" (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ)، (لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ)، وقال مسكين الدرامي:
أولئك قومي قد مضوا لسبيلهم ... كما قد مضى لقمان عاد وتبع
[و]:
وكل أب وابن وإن عمرا معاً ... مقيمين مفقود لوقت وفاقد
وموافقة "عند" كقراءة الجحدري: (بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ)، قال أبو الفتح: "أي عند مجيئه إياهم، كقولك: كتب لخمس خلون". وأنشد غير المصنف للعجاج:
تسمع للجرع إذا استحيرا ... للماء في أجوافها خريرا
/أي: عند الجرع، والاستحارة: الجرع، والخرير: صوت الماء.
وموافقة "إلى" (سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ)، (كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى).