كأن مجر الرامسات ذيولها ... عليه حصير، نمقته الصوانع
فيتخرج على حذف من الأول، أو حذف العامل، فتقدره: كأن موضع مجر الرامسات ذيولها، فيكون مجر اسم مصدر، وانتصب به ذيولها. أو يكون تقديره: تجر ذيولها، ويكون مجر اسم مكان. وكذلك قوله:
كأن مجره الأبطال ........... ... ................................
وأما قوله:
فظلت بملقى واحف جرع المعى ... ..................................
فتقديره: بموضع لقاء واحف جرع المعى.
والمصدر الذي يجعل زماناً لا يقوى قوة المصدر، ولا يعمل عمله؛ لأنه قد انتقل معناه، نحو: أتيتك خلافة بني العباس، وخفوق النجم.
* * *