النَّاسَ)، (وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ)، (وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ)، ونحو ذلك مما يكثر وجوده.
وإن أضيف إلى مفعول ارتفع الفاعل، وهذا ليس بالكثير، ولم يجيء في القرآن منه إلا ما رواه يحيى بن الحارث الذماري عن ابن عامر أنه قرأ: (ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا)، بضم الدال والهمزة، وفي الحديث "وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"، وقال الأقيشر الأسدي:
أفنى تلادي وما جمعت من نشب ... قرع القواقيز أفواه الأباريق
وقال آخر:
رد إضناؤك الغرام الذي كا ... ن عذولا ممهدا لك عذرا
وقال آخر:
ألا إن ظلم نفسه المرء بين ... إذا لم يصنها عن هوى يغلب العقلا
وقال آخر:
أمن رسم دار مربع ومصيف ... لعينيك من ماء الشؤون وكيف