وقال آخر:
وقد يحسن التيمي عقد نجافه ... ولا يحسن العقد القلادة بالمهر
وقال آخر:
....................................... ... وكيف التوقي ظهر ما أنت راكبه
وأنشد القالي في أماليه:
قل الغناء إذا لاقى الفتى تلفا ... قول الأحبة: لا يبعد، وقد بعدا
أي: قل أن يغني قول الأحبة شيئاً إذا لاقى الفتى تلفا، رفع به الفاعل، ونصب به الظرف، وحذف المفعول المنصوب، وهو شيئاً.
فهذه مصادر معرفة بأل، وهي معاقبة فيها للضمير، وانتصب بعدها المفعول، التقدير: فلم أنكل عن ضربي مسمعا، وضعيف نكايته أعداءه، وفي طرحهن طرفا، وصياحه السلاح السلاح، ولتركه أشياع، وتكليفك نفسك، وتأبينك عروة، وبفعالي الصالحات، وعقده القلادة، وتوقيك ظهر.
ولم يرد ما ظاهره رفع الفاعل بعد المصدر المعرف بأل فيما وقفنا عليه غير بيت واحد، أنشده صاحب "المرشد" وغيره، وهو قول الشاعر: