ومما جاء في الشعر من رفعهما ما أُضيف إلى نكرة ما أنشده الَهجَرِيّ في نوادره، وأبو موسى الجزولي في «شرح الإيضاح» له من قول الشاعر:

فَنِعْمَ مُناخُ أَزْفَلةٍ عِجافٍ ... ومُلْقَى نِسْعَتَينِ على رُحَيْل

رِجالٌ مِنْ خُوَيْلِدَ آل عَوفٍ ... حِيالَ الشَّمسِ أو مَجْرَى سُهَيْلِ

حِيال الشمس: جانب الشمس، يقال: قَعَدتُ حِيالَه أي: جانبه، وقولِ الآخر:

مالَ قَتيلاً بينَ أَسيافِكُمْ ... شُلَّتْ يَدَا وَحْشِيَّ مِنْ قَاتِل

غَداةَ جِبْريلُ وَزِيرٌ لَهُ ... نِعْمَ وَزِيرُ فارسٍ ... حامِلِ

وقول الآخر:

بِئْسَ قرينا يَفَنٍ هالِكٍ ... أُمُّ حُبَيْشٍ وأبو مالِكِ

لعله: أمَّ حُبَيْن، ويروى: أُمُّ عُبَيْد، وقولِ الآخر:

فَنِعْمَ صاحِبُ قَومٍ، لا سِلاحَ لهمْ ... وصاحِبُ الرَّكبِ عُثمانُ بنُ عَفَّانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015