سَرِقةُ». وقال بعضهم: «سِرتُ على عَيري هذا خمسةَ عشرَ ميلاً»، فقيل له: «نِعْمَ السَّيرُ على بِئسَ العَيرُ». وقال حسان بن ثابت:

أَلَستُ بِنِعْمَ الجارُ، يُؤْلَفُ بَيتُهُ ... كذي العِرض ذا مالٍ كثيرٍ ومُصْرِما

السادس: إضافتها إلى ما بعدها، قال الشاعر:

صَبَّحَك الله بِخَيرٍ عاجلِ ... بِنعْمَ طَيرٍ، وشَبابٍ باكِرِ

وقال آخر:

فقد بُدِّلتُ ذاك بِنِعْمَ مالٍ ... وأيامٍ، لَياليها قِصارُ

واستعمالها مبتدأ يقتضي دخول النواسخ عليها، فتقول: كان نَعمَ الرجلُ زيدًا، وإنَّ نِعمَ الرجلُ زيدٌ، وظننتُ نِعمَ الرجلُ زيدًا.

السابع: النداء، قالوا: «يا نِعمَ المولى ويا نِعمَ النَّصيرُ».

الثامن: دخول لام الابتداء عليها في خبر إنَّ، ولا تدخل على الماضي.

التاسع: أنه سُمع فيها: نَعِيمَ الرجلُ، على وزن فَعِيل، وهو من أوزان الأسماء لا أوزان الأفعال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015