وأما "أولو" فهو وصف، ولا واحد له عن لفظه حتى يعتبر فيه قبول لحاق التاء له على اشرط الذي ذكر.

وأما "عليون" فإنه اسم مفرد لما هو شيء فوق شيء، وكأنه ارتفاع لا غايةً له. وقال المصنف في الشرح: "عليون كأنه في الأصل علي: فعيل من العلو، فجمع جمع ما يعقل، وسمي به أعلى الجنةً. ونظير ذلك من أسماء الأماكن صريفون وصفون، ونصيبون وقنسرون، ويبرون، ودارون وفلسطون، قال الأعشى:

وتجبى إليه العيلجون ودونها ... صريفون في أنهارها والخورنق

وقال زيد بن عدي:

تركنا أخا بكر ينوء بصدره ... بصفين مخضوب الجيوب من الدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015