-[ص: فصل
حكم العدد المميز بشيئين في التركيب لمذكرهما مطلقا أن وجد العقل , وإلا فلسابقهما بشرط الاتصال , ومؤنثهما أن فصلا ب (بين) وعدم العقل , ولسابقهما في الإضافة مطلقا. والمراد ب «كتب لعشر بين يوم وليله» عشر ليال وعشره أيام / وب «اشتريت عشره بين عبد وأمه» خمس اعبد وخمس آم.]-
ش: مثال المسألة الأولي عندي خمسه عشر عبدا وأمه , وخمسه عشر جاريه وعبدا. ومعني بشيئين أي مذكر ومؤنث , ومعني مطلقا أي: لا يعتبر التقديم في المذكر ولا التأخير , ولا اتصال التمييز بالمركب أو فصله منهما ب (بين) , بل الحكم للمذكر إذا كان العقل في المذكر والمؤنث. وسواء اتصل التمييز بهما كما مثلنا أو انفصل منهما ب (بين) نحو: اشتريت ستة عشره بين عبد وأمه , أو ستة عشر بين أمه وعبد.
ولا يشترط تنصيف العدد بينهما ولا كثره المذكر , بل لو كان عشر نساء ورجل واحد لقلت: احد عشر وغلبت المذكر.
وقوله وألا أي: وان لم يوجد العقل فيهما فالحكم لما سبق من مذكر أو مؤنث بشرط اتصال التمييز بهما , مثاله / اشتريت ستة عشر جملا وناقة ,واشتريت ستة عشر ناقة وجملا.
وقوله لمؤنثهما أن فصلا ب (بين) وعد العقل مثاله اشتريت ستة عشره بين ناقة وجمل , وستة عشر بين جمل وناقة , وقال الشاعر: