ومعطوف: وهو العقود المعطوفة علي النيف من واحد وعشرين وتسعة

وتسعين وما بينهما من ذلك.

وتقدم للمصنف ذكر المضاف، وشرع هنا في ذكر المعطوف.

فقوله وأخواته هي الثلاثون والأربعون والخمسون والستون والسبعون

والثمانون والتسعون.

وقوله علي النيف لا يقال نيف إلا لما بعده عشرة أو عشرون. وقال

الجوهري: «النيف: الزيادة، يخفف ويشدد، وأصله من الواو، ويقال: عشرة

ونيف، ومئة ونيف، وكل ما زاد علي العقد فهو نيف حتى يبلغ العقد الثاني، ونيف

فلان علي السبعين، أي: زاد، وأنافت الدراهم، أي: زادت، وأناف: أشرف».

وقوله واحد أو أحد فتقول: واحد وعشرون، وأحد وعشرون. وهمزة أحد

هذا مبدلة، أصلها الواو لأنه من الوحدة، كما قالوا: أناة، وأصله وناة؛ لأنه

مشتق من الوني، وهو الفتور.

وقوله وواحدة أو أحدي فهو القياس لأنه تأنيث واحد، وأما بناء

إحدى فليس القياس، كما أن أحدا بمعني واحد ليس القياس؛ ألا تري أن أول

العدد هو الواحد، ولم يقولوا إذا عدوا: اثنان، إنما قالوا: واحد.

وهمزة إحدى بدل من الواو، وهو بدل في اقتباسه خلاف، بخلاف همزة

أحد، فإنما بدل لا ينقاس. والألف في إحدى هي للتأنيث، ولذلك منعت الصرف،

فلم تنون، يدلك علي ذلك قولهم: إحدى وعشرون جارية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015