على الحال. وفي الجمله الوقعه استفهاما بعد ما يتعدي ال واحد , وقد اخذ

مفعوله , فانفقوا علي انها في موضع نصب , واختلفوا: اهي في موضع بدل , أو مفعول ثان علي التضمين , او حال.

وفي موضع جر: فبأتفاق ان تكون مضاف اليها اسماء الزمان غير الشرطيه التي

لاتجزم , او تقع صفه لمجرور , او معطوفه علي مجرور, او ماهو في موضع جر.

باختلاف في الواقعه بعد ذو في قول العرب «اذهب بذي تسلم» , فقيل: ذو موصوله , فلا موضع للجمله , وقيل ذو بمعني صاحب , فهي في موضع جر.

في الموقعه بعد (ايه) بمعني علامه , فقيل الجمله في موضع جر بالاضافه وقيل «ما» المصدريه محذوفه. وفي الواقعه ابتداء بعد حتي , فالجمهور علي انها لا موضع لها من الاعراب , وذهب الزجاج ابن درستويه الي انها في موضع جر ب حتي.

وفي موضع جزم الواقعه غير مجزومه. جوابا للشرط العامل , أو عطفت علي مجزوم , او علي ما موضعه جزم.

هذا الاقسام كلها مذكوره وهي وامثلتها وفي كتاب «ومنهج السالك في الكلام علي الفيه ابن مالك) من تصنيفنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015