............ ... .............. يُكْوَى غيره، وهو راتع
في قولة:
لكلفتني ذنب امرئ، وتركته ... كذي العر، يكوى غيره، وهو راتع
انتهى.
وفى الشرح المنسوب لأبي الفضل الصفار: ««لا تفسر الجملة إلا بمثلها، ولا المفرد إلا بمثله، فإن جاء خلاف ذلك لم يكثر، وذلك قوله تعالى «لا تفسر الجملة إلا بمثلها، ولا المفرد إلا بمثله، فان جاء خلاف ذلك لم يكثر، وذلك قوله تعالى
{كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ}، فهذه الجملة مفسرة ل «آدم»، وكذلك قوله {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ}، ثم قال: {تؤمنون} انتهى.
وما ذهب إليه من أن جملة التفسير لا موضع لها من الإعراب هو المشهور فيها.
وذهب بعض النحويين إلى إنها على حسب ما كانت تفسيرا له، فإن كان له موضع من الإعراب كانت هي لها موضع من الإعراب على حسب ذلك المفسر؛ وإن لم يكن له موضع من الإعراب كان لا موضع لها من الإعراب، فمثال ما لها موضع من الإعراب قوله تعالى {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} [المائدة:9]، فقوله {لهم مغفرة} في موضع نصب لأنه تفسير للموعود به، ولو صرح بالموعود به لكان في موضع نصب، فهذه الجملة التفسيرية له في موضع نصب.