أيقتلني والمشرفي مضاجعي ... ومسنونة زرق كأنياب أغوال
وقال:
ليالي يدعوني الهوى , فأجيبه ... وأعين من أهوى إلي روان
وأنشد المصنف قول امرئ القيس:
نظرت إليها , والنجوم كأنها ... مصابيح رهبان , تشب لقفال
فيما اجتمع فيه الواو والضمير , وذلك وهم , لأنه ليس في الجملة الحالية ضمير عائد على الفاعل في نظرت , ولا على المجرور في إليها , بل هذا البيت مما استغنى فيه بالواو عن الضمير.
ومثال اجتماعهما في المصدرة ب «ليس» قوله تعالى} ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه {, وقول الشاعر:
أعن سيء تنهى , ولست بمنته ... وتوصى بخير , أنت عنه بمعزل
وقول الأخر:
وقد علمت سلمى , وان كان بعلها ... بأن الفتى يهذى , وليس بفعال
وقوله: