أيقتلني والمشرفي مضاجعي ... ومسنونة زرق كأنياب أغوال

وقال:

ليالي يدعوني الهوى , فأجيبه ... وأعين من أهوى إلي روان

وأنشد المصنف قول امرئ القيس:

نظرت إليها , والنجوم كأنها ... مصابيح رهبان , تشب لقفال

فيما اجتمع فيه الواو والضمير , وذلك وهم , لأنه ليس في الجملة الحالية ضمير عائد على الفاعل في نظرت , ولا على المجرور في إليها , بل هذا البيت مما استغنى فيه بالواو عن الضمير.

ومثال اجتماعهما في المصدرة ب «ليس» قوله تعالى} ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه {, وقول الشاعر:

أعن سيء تنهى , ولست بمنته ... وتوصى بخير , أنت عنه بمعزل

وقول الأخر:

وقد علمت سلمى , وان كان بعلها ... بأن الفتى يهذى , وليس بفعال

وقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015