ظروفًا؛ لأن كل ما ينتصب ظرفًا يجوز وقوعه خبرًا إذا كان مما يصح عمل الاستقرار فيه، ولم أر أحدًا نبه على] ذلك [هذا التنبيه.
وقوله والإضافة تارة يضاف إليه المصدر على طريق الفاعلية، كقوله تعالى {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ}. وتارة على طريق المفعول به، كقوله تعالى {تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ}، أي: إمضاء أربعة أشهر بتربص. وتارة يضاف إليه الوصف على طريق الفاعلية، كقولهم:
يا سارق الليلة أهل الدار
وتارة على طريق المفعول به، كقولهم: يا مسروق الليلة أهل الدار، ذكرهما س، وقال:
رب ابن عم لسليمى مشمعل طباخ ساعات الكري زاد الكسل
وقال:
فإن أنت لم تقدر على أن تهينه فدعه إلى اليوم الذي أنت قادره