وقوله لفظًا لا معنى مثاله ما روي في الحديث أن أبيا قال: (كأين سورة الأحزاب)؟ فقال عبد الله: (ثلاثًا وسبعين) , فقال: (قط) , أي: ما كانت كذا قط.
وقوله وقد يرد عوض للمضي يعني: فيكون بمعنى قط, قال:
فلم أر عامًا عوض أكثر هالكًا ووجه غلامٍ يسترى وغلامه
وقوله وقد يضاف إلى العائضين أو يضاف إليه فيعرب كقولهم: ى أفعل ذلك عوض العائضين, أي: دهر الداهرين, وقال الشاعر:
ولولا نبل عوضٍ في حظباي وأوصالي
لطاعنت صدور القوم طعنًا ليس بلآلئ
وقوله ويقال قط وقط وقط وقط, ذكر في الشرح لغة أخرى, وهي قط, بفتح القاف وتشديد الطاء مع الكسر. فأما قد فتقدم الكلام عليها. وأما البناء على الكسر فعلى أصل التقاء الساكنين, ولا التفات إلى توهم الجر؛ لأن