الشاعر:
هما خطتا إما إسار ومنة وإما دم، والقتل بالحر أجدر
وقول الآخر:
لنا أعنز لبن ثلاث، فبعضها لأولادنا ثنتا، وما بيننا عنز
وقول الآخر:
لها متنتان خظاتا كما أكب علي ساعديه النمر
يريد: خطتان، وثنتان، وخظاتان.
وقال الكسائي وأحمد بن يحي في خظاتا: إنه فعل، وإنما حذفت الألف من خظت لسكونها وسكون التاء، فلما تحركت التاء رجعت الألف. وكون النون في هذه الأبيات حذفت ضرورة هو مذهب البصريين، وأما الكسائي فإنه يجوز عنده حذف هذه النون، ولا يعتد حذفها ضرورة، فيجوز عنده: قام الزيدا، بغير نون، وأنشد:
أقول لصاحبي لما بدا لي معالم منهما، وهما نجيا