وقول حُرْقة بنت النعمان:
فبَينا نَسُوسُ الناسَ والأمرُ أمرُنا ...............
وقول الشَّمّاخ (:
بَينا كَذاكَ رَأّيْنَنِي مُتَعَصَّباً ... بالْخَزِّ فَوقَ جُلالةٍ سِرْداحِ
علي تقدير: بَينا أنا، وقولَ الآخر:
بَينا تُراعِيهِ بِكُلِّ خَميلةٍ ... يَجري عليها الطَّلُّ، ظاهِرُها نَدِي
غَفَلَتْ، فَخالَفَها السِّباعُ، فلَمْ تَجِدْ ... إلا الإرهابَ، تَرَكْنَهُ بِالْمَرْقَدِ
وقولَ زهيرَ:
فَبَينا نُبَغِّي الصَّيدَ جاءَ غُلامُنا ... يَدِبُّ ويُخفي شَخصَهُ ويُضائلُهْ.
علي إضمار نحن. ولا دليل.
واختلف النحويون في الجملة التي تقع بعد بينا أو بينما علي ثلاثة مذاهب: أحدهما: أنها في موضع خفض بالإضافة، وبَينا وبَينَما مضافان إلي الجملة نفسها دون حذف مضاف له لكثرة وجود ذلك.