وقول حُرْقة بنت النعمان:

فبَينا نَسُوسُ الناسَ والأمرُ أمرُنا ...............

وقول الشَّمّاخ (:

بَينا كَذاكَ رَأّيْنَنِي مُتَعَصَّباً ... بالْخَزِّ فَوقَ جُلالةٍ سِرْداحِ

علي تقدير: بَينا أنا، وقولَ الآخر:

بَينا تُراعِيهِ بِكُلِّ خَميلةٍ ... يَجري عليها الطَّلُّ، ظاهِرُها نَدِي

غَفَلَتْ، فَخالَفَها السِّباعُ، فلَمْ تَجِدْ ... إلا الإرهابَ، تَرَكْنَهُ بِالْمَرْقَدِ

وقولَ زهيرَ:

فَبَينا نُبَغِّي الصَّيدَ جاءَ غُلامُنا ... يَدِبُّ ويُخفي شَخصَهُ ويُضائلُهْ.

علي إضمار نحن. ولا دليل.

واختلف النحويون في الجملة التي تقع بعد بينا أو بينما علي ثلاثة مذاهب: أحدهما: أنها في موضع خفض بالإضافة، وبَينا وبَينَما مضافان إلي الجملة نفسها دون حذف مضاف له لكثرة وجود ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015