ويجوز الرفع في هذه، ونص س عليه؛ لأنه أجاز الرفع في «إن جزعاً وإن إجمال صبر» على: أمري ذلك» انتهى ملخصاً من البسيط.
وقوله أو لكونه تفصيل عاقبة طلب مثاله: {فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً}.
وقوله أو خبر مثاله/قول الشاعر:
لأجهدن فإما درء واقعة ... تخشى، وإما بلوغ السؤل والأمل
وقوله أو نائباً عن خبر اسم عين بتكرير أو حصر مثال التكرير قوله:
أنا جداً جداً، ولهوك يزد اد، إذا ما إلى اتفاق سبيل ومثال الحصر قوله:
ألا إنما المستوجبون تفضلاً ... بداراً إلى نيل التقدم والفضل
قال المصنف في الشرح: «واشترط كون هذا بتكرير ليكون أحد اللفظين عوضاً من ظهور الفعل، فبينت بذلك سبب التزام إضمار الفعل، وقام الحصر مقام التكرير؛ لأنه لا يخلو من لفظ يدل عليه، وهو إنما، أو إلا بعد نفي، فجعل ذلك أيضاً عوضاً، ولأن في الحصر من تقوية المعنى ما يقوم مقام التكرير.