وقوله ومقام المبين نوع مثاله القهقرى والقرفصاء، وقوله تعالى: {وَالنَّازِعَات غَرْقًا} , وقول الشاعر:
على كل موار أفانين سيرة ... شؤو لأبواع الجمال الرواتك
وقوله أو وصف قال المصنف ((نحو: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا}، وقول ليلى الأخيلية:
نظرت- ودونى من عماية منكب ... وبطن الركاء - أى نظرة ناظر
ومثله (6):
وضابع إن جرى أيا أردت به ... لا الشد شد, ولا التقريب تقريب))
/انتهى.
ومذهب س أن انتصاب هذا الوصف هو على الحال؛ لأنه صفة غير خاصة بالموصوف، وإذا حذف الموصوف خرج الوصف عن أن يكون وصفَا لعدم التبعية، فكان على الحال؛ إذ شأنها عدم الإتباع، فإذَا لم يقم مقام الموصوف على هذا المذهب.