لأذهب سمعهم. وعلى /هذا خرج الآية الكسائي والفراء.
وفي البسيط: وقد يجوز أن يتبادلا _يعني الفاعل والمفعول_ الإعراب، وذلك في موضعين:
أحدهما: أن يكون كل واحد منهما فاعلًا من جهة المعنى، نحو: ضارب زيد عمرًا، وقوله:
.............................. قرع القواقيز أفواه الأباريق
والثاني: أن يكون مفهومًا من جهة المعنى، نحو: خرق الثوب المسمار، وكسر الزجاج الحجر.
وقيل: وقد يجوز رفعهما معًا، ونصبهما معًا، لفهم المعنى، وأنشدوا:
إن من صاد عقعقًا لمشوم كيف من صاد عقعقان وبوم
فرفع عقعقان وبوم؛ لأنه قد عرف أنهما مصيدان، ومنه:
قد سالم الحيات منه القدما