لأذهب سمعهم. وعلى /هذا خرج الآية الكسائي والفراء.

وفي البسيط: وقد يجوز أن يتبادلا _يعني الفاعل والمفعول_ الإعراب، وذلك في موضعين:

أحدهما: أن يكون كل واحد منهما فاعلًا من جهة المعنى، نحو: ضارب زيد عمرًا، وقوله:

.............................. قرع القواقيز أفواه الأباريق

والثاني: أن يكون مفهومًا من جهة المعنى، نحو: خرق الثوب المسمار، وكسر الزجاج الحجر.

وقيل: وقد يجوز رفعهما معًا، ونصبهما معًا، لفهم المعنى، وأنشدوا:

إن من صاد عقعقًا لمشوم كيف من صاد عقعقان وبوم

فرفع عقعقان وبوم؛ لأنه قد عرف أنهما مصيدان، ومنه:

قد سالم الحيات منه القدما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015