-[ص: وتلحق الماضي المسند إلى مؤنث, أو مؤول به, أو مخبر به عنه, مضافا إليه مقدر الحذف- تاء ساكنة, ولا تحذف غالبا إن كان ضميرا متصلا مطلقا, أو ظاهرا متصلا حقيقي التأنيث غير مكسر ولا اسم جمع ولا جنس. ولحاقها مع الحقيقي المقيد المفصول بغير ((إلا)) أجود, وإن فصل بها فبالعكس.]-
ش: مثال المسألة الأولى قامت هند.
وقوله أو مؤول به يريد: او مذكر مؤول. بمؤنث, مثاله ((فلان لغوب أتته كتابي فاحتقرها)) قيل للعربي الناطق بهذا: كيف تقول جاءته كتابي؟ فقال: أو ليس الكتاب بصحيفة, فأول المذكر بالمؤنث لما كان بمعناه. وهذا الذي ذكر أنه إذا أول المذكر بمؤنث فإنه تلحق الفعل المسند إليه التاء لا يجوز إلا في قليل من الكلام حملا على معنى التأنيث, وتذكيره هو المعروف, وقد نص النحويون على أن قوله:
......................... سائل أسد ما هذه الصوت
من أقبح الضرائر لأن فيه تحريف اللفظ ورد الأصل المذكر إلى الفرع وإن كان الصوت مؤولا بالصيحة. وكذلك قوله:
أتهجر بيتا بالحجاز , تلفعت به الخوف والأعداء من كل جانب
أي: تلفعت به المخافة.