/ وقال مويلك المزموم:

فحملتها، وحفرت عندك قبرها جزعًا، وكنت إخالنى لا أجزع

وقال الآخر:

وكائن رأيت من كريم مززًا أخي ثقة طلق اليدين وهوب

شهدت وفاتوني، وكنت حسبتني فقيرًا إلى أن يشهدوا وتغيبي

وقال الآخر:

قد كنت أحسبني كأغنى واجد نزل المدينة عن زراعة فوم

فهذا في الغائبين والمتكلمين، وأما في المخاطبين نحو ظننتك منطلقًأ فلا يحضرني شاهد من لسانهم عليه إلا ما يحتمله قول الشاعر:

لسان السوء تهديها إلينا وحنت، وما حسبتك أن تحينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015