/ وقال مويلك المزموم:
فحملتها، وحفرت عندك قبرها جزعًا، وكنت إخالنى لا أجزع
وقال الآخر:
وكائن رأيت من كريم مززًا أخي ثقة طلق اليدين وهوب
شهدت وفاتوني، وكنت حسبتني فقيرًا إلى أن يشهدوا وتغيبي
وقال الآخر:
قد كنت أحسبني كأغنى واجد نزل المدينة عن زراعة فوم
فهذا في الغائبين والمتكلمين، وأما في المخاطبين نحو ظننتك منطلقًأ فلا يحضرني شاهد من لسانهم عليه إلا ما يحتمله قول الشاعر:
لسان السوء تهديها إلينا وحنت، وما حسبتك أن تحينا