أي: ولكنك زنجي

السادسة: إذا عطفت على اسم (إن) وأخواتها فالخبر على حسب المتعاطفين، تقول: إن زيدًا وعمرًا قائمان، ولا يجوز (قائم) إلا حيث سمع، نحو قوله:

فمن يك سائلًا عني فإني جروة لا ترود ولا تعار

وقوله:

فمن يك أمسى بالمدينة رحلة فإني وقيارًا بها لغريب

ونحو قوله:

إن شرخ الشباب والشعر الأسـ ـود ما لم يعاص كان جنونًا

/ والوجه أن يكون: لا نرود ولا نعار، بالنون، ولغريبان، ما لم يعاصيا.

واختلف في تخريج هذه الأبيات:

فذهب الفارسي إلى أنهما لتلازمهما أخبر عنهما إخبار الواحد، فجعله من باب قوله:

لمن زحلوقة زل ... بها العينان تنهل

وقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015