أي: ولكنك زنجي
السادسة: إذا عطفت على اسم (إن) وأخواتها فالخبر على حسب المتعاطفين، تقول: إن زيدًا وعمرًا قائمان، ولا يجوز (قائم) إلا حيث سمع، نحو قوله:
فمن يك سائلًا عني فإني جروة لا ترود ولا تعار
وقوله:
فمن يك أمسى بالمدينة رحلة فإني وقيارًا بها لغريب
ونحو قوله:
إن شرخ الشباب والشعر الأسـ ـود ما لم يعاص كان جنونًا
/ والوجه أن يكون: لا نرود ولا نعار، بالنون، ولغريبان، ما لم يعاصيا.
واختلف في تخريج هذه الأبيات:
فذهب الفارسي إلى أنهما لتلازمهما أخبر عنهما إخبار الواحد، فجعله من باب قوله:
لمن زحلوقة زل ... بها العينان تنهل
وقوله: