كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا أنيس, ولم يسمر بمكة سامر

ووقع في شعر عمار الكلبي ابتداؤها بـ (لما) الجازمة في قوله من قصيدته الطويلة التي أولها:

مرحبًا بالشيب من جند هجم في سواد الرأس مني, فانهزم

بددت منها الليالي شملهم فكأن لما يكونوا قبل ثم

فابتدأ بالجملة بعد (كأن) بقوله (لما) إجراء لها مجرى (لم) , وينبغي أن يتوقف في جواز ذلك حتى يسمع من العرب الذين كلامهم حجة.

وقوله أو قد مثاله:

أفد الترحل غير أن ركابنا لما تزل برحالنا, وكأن قد

وقوله أو مفرد هو معطوف على قوله (جملة) من قوله "والخبر جملة", ومثال ذلك قوله:

ويومًا تواقينا بوجه مقسم كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم

أي: كأنها ظبية, في رواية من رفع الظبية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015