كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا أنيس, ولم يسمر بمكة سامر
ووقع في شعر عمار الكلبي ابتداؤها بـ (لما) الجازمة في قوله من قصيدته الطويلة التي أولها:
مرحبًا بالشيب من جند هجم في سواد الرأس مني, فانهزم
بددت منها الليالي شملهم فكأن لما يكونوا قبل ثم
فابتدأ بالجملة بعد (كأن) بقوله (لما) إجراء لها مجرى (لم) , وينبغي أن يتوقف في جواز ذلك حتى يسمع من العرب الذين كلامهم حجة.
وقوله أو قد مثاله:
أفد الترحل غير أن ركابنا لما تزل برحالنا, وكأن قد
وقوله أو مفرد هو معطوف على قوله (جملة) من قوله "والخبر جملة", ومثال ذلك قوله:
ويومًا تواقينا بوجه مقسم كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم
أي: كأنها ظبية, في رواية من رفع الظبية.