عِظَامَهُ {,} أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) {.
وقد أطلق المصنف في قوله "أو بحرف نفي", وقد مثلنا بورود ذلك في (لا) و (لن) و (لم) , ولا يحفظ ذلك جاء في (ما) ولا في (إن) ولا في (لما) , فينبغي ألا يقدم على جواز ذلك حتى يسمع, على أن بعض شيوخنا مثل جواز ذلك بـ (ما) , نحو: علمت أن ما يقوم زيد, وفي (الغرة): وقياس الماضي أن تنفيه بـ (ما) كيلا يلتبس بالدعاء, فتقول: علمت أن ما قام.
واحترز بقوله غالبًا مما ورد بغير فصل, وقد اختلف النحويون في ذلك: فذهب بعضهم إلى أنه لا يرد بغير فصل إلا في ضرورة الشعر, وقال بعضهم: الأحسن الفصل, وقال بعض شيوخنا: إنه يجوز في ضعيف من الكلام حذف قد والسين وسوف في الإيجاب, وقال س: "واعلم أنه ضعيف في الكلام أن تقول: علمت أن تفعل ذلك, أو: علمت أن فعل ذلك, حتى تقول: ستفعل, وقد فعل" انتهى.
قال بعض أصحابنا: "تضعيف س إنما هو ضعف قياس, ولم يجئ في كلامهم إلا ضرورة" انتهى.
وقال بعض أصحابنا: لا يجوز ترك الفصل إلا في ضرورة الشعر أو