في الكلام (إن). وأنشد هذا البيت، وهي عنده لام توكيد للخبر.

قال المصنف: "وأحسن ما زيدت في خبر المبتدأ المعطوف بعد (إن) المؤكد خبرها بها، كقول الشاعر:

إن الخلافة بعدهم لذميمة ... وخلائف طرف لمما أحقر"

وقوله أو معمولاً لأمسى، أو زال، أو رأى، أو أن، أو ما مثال ذلك قول الشاعر:

مروا عجالى فقالوا: كيف سيدكم ... فقال من سألوا: أمسى لمجهودا

وقول الآخر:

وما زلت من ليلى لدن أن عرفتها ... لكالهائم المقصى بكل مراد

وقول الآخر:

رأوك لفي ضراء أعيت، فثبتوا ... بكفيك أسباب المنى والمآرب

وحكي قطرب: أراك لشاتمي، وقال تعالى {إلاَّ أنَّهُمْ لَيَاكُلُونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015