في الكلام (إن). وأنشد هذا البيت، وهي عنده لام توكيد للخبر.
قال المصنف: "وأحسن ما زيدت في خبر المبتدأ المعطوف بعد (إن) المؤكد خبرها بها، كقول الشاعر:
إن الخلافة بعدهم لذميمة ... وخلائف طرف لمما أحقر"
وقوله أو معمولاً لأمسى، أو زال، أو رأى، أو أن، أو ما مثال ذلك قول الشاعر:
مروا عجالى فقالوا: كيف سيدكم ... فقال من سألوا: أمسى لمجهودا
وقول الآخر:
وما زلت من ليلى لدن أن عرفتها ... لكالهائم المقصى بكل مراد
وقول الآخر:
رأوك لفي ضراء أعيت، فثبتوا ... بكفيك أسباب المنى والمآرب
وحكي قطرب: أراك لشاتمي، وقال تعالى {إلاَّ أنَّهُمْ لَيَاكُلُونَ