فالجواب: أنه لعدم تمكنه أجري مجرى الذوين فكسروا مع الياء، وضموا مع الواو، فكما كسروا الواو في الذورين وكان حقها الفتح لأنه جمع ذوى وقد جاء في المتمكن ومنه قوله:
ظعائن من بني الحلاف تأوي إلى خرس نواطق كالفتينا
وكقوله:
............. ........... لا فصافص في كبينا
حملوا فيه الحركات بعضها على بعض.
ويحتمل أن يكون أصله أل، الآخر منه ياء وحذفت للألف والتاء كما حذفت ياء"الذي" في "اللذان".
فإن قلت: ليس في الأسماء على فعل؟
فالجواب: أنه يجوز أن يكون ك "ثن" ثم تحركت بالفتح لأجل