وقول الشاعر:

وما كنت ضفاطًا، ولكن طالبًا أناخ قليلا فوق ظهر سبيل

أراد: ولكن طالبًا منيخًا أنا. وقول الآخر:

ولو أن من حتفه ناجيًا لكان هو الصدع الأعصما

أي: لو أن على الأرض أو في الدنيا. وقول الآخر:

إن محلًا، وإن مرتحلًا وإن في السفر إذ مضوا مهلا

ذهب س في هذا البيت إلى أن المعنى: إن لنا محلًا في الدنيا ما كنا أحياء، ومرتحلًا إذا متنا. وقال أبو عمرو الشيباني: إن في الدنيا محلًا ومرتحلًا، أي: نعيمًا وبؤسًا. وقال:

سوى أن حيًا من قريش تفضلوا على الناس، أو أن الأكارم نهشلا

أي: تفضلوا. وحكاية س عن العرب "إن زيدًا وإنَّ عمرًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015