وقوله واستعمل مضارع كاد وأوشك ذكر في أول الباب ما نصه: "ويلازمن لفظ المضي إلا كاد وأوشك". وبين هنا الذي استعمل من تصاريف كاد وأوشك هو المضارع، ومضارع أوشك أكثر من الماضي، ولذلك أنكر الأصمعي الماضي، وتقدم ذكر ذلك.
وذكر الجوهري مضارع طفق. قال المصنف: "ولم أراه لغيره". والظاهر أنه قال رأيًا.
وحكي الكسائي: إن البعير حتى يجعل إذا شرب الماء مجه.
وفي شعر زهير الأمر من أوشك، قال يصف قطاه وصقرًا:
حتى إذا قبضت أولى أظافره منها، وأوشك بما لم تخشه يقع
وفي شعره أيضًا استعمال أفعل التفضيل منه، قال:
وما مخدر ورد عليه مهابة يصيد الرجال، كل يوم ينازل
بأوشك منه أن يساور قرنه إذا شال عن خفض العوالي الأسافل
وقوله ونذر اسم فاعل وأوشك وكاد مثاله ذلك قول الشاعر: