بيضاء، ثم حذف كلا.
وإن كان خبر "ما" مجرورًا فإن عطفت على اللفظ أدخلت الباء، فقلت: ما زيد بقائم ولا عمرو بذاهب. وإن عطفت على الموضع نصبت الخبر، فقلت: ما زيد بقائم ولا عمرو قاعدًا إن كانت حجازية، ويجئ فيه الخلاف السابق، ورفعت إن كانت تميمية، فقلت/: ما زيد بقائم ولا عمرو قاعد.
مسألة: زعم الأخفش أنك تقول: ما نعم الرجل عبد الله ولا قريب من ذلك، وأجاز غيره نصب "قريب" على الظرف.
مسألة: أجاز الكسائي إضمار "ما"، وأنشد:
فقلت لها: والله يدري مسافر إذا أضمرته الأرض ما الله صانع
فأضمر "ما". قال الفراء: فسألته عن: والله أخوك قائمًا، قال: فرأيته كالمرتاب من إدخال الباء.
وأجاز الكسائي والفراء: من قائم، وألا قائم، وأنشد الكسائي قول الشاعر:
ألا رجل جزاه الله خيرًا يدل على محصلة تبيت
والبصريون ينشدونه: ألا رجلًا، وفيه عندهم قولان: أحدهما أن