أقرد: لصق بالأرض. وقال الجوهري: "أقرد: سكن وتماوت"، وأنشد البيت، لكنه أنشد عجزه "ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم". واقلولى: ارتفع.
وأجاز الأخفش زيادتها في الواجب، نحو: زيد بقائم، واحتج بقوله تعالى: {جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا}، ويدل على زيادتها قوله تعالى. {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا}
وتؤول على أن يكون الخبر عاملاً في الجار، أي: واقع بمثلها أو على أن يكون {ِمِثْلِهَا} متعلقاً بقوله {وَجَزَاءُ}، والخبر محذوف.
ومما جاء فيه دخول الباء في الخبر الموجب قول الشاعر:
فلا تطمع - أبيت اللعن - فيها ... فمنعكها بشيء يستطاع
-[ص: وقد يجر المعطوف على الخبر الصالح للباء مع سقوطها، وينذر ذلك بعد غير "ليس" و"ما". وقد يفعل ذلك في العطف على منصوب اسم الفاعل المتصل.]-
ش: مثال ذلك ما أنشده س:
مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة ... ولا ناعب إلا ببين غرابها