الحجازي في التقديم تميميًا لأنه لا يجوز التقديم في حال النصب، فكذلك إذا كان عارضًا، والسماع كثير، قال:
.................................... وما بالحر أنت ولا القمين
وقوله وبقاء نفيه إذا انتقض النفي بألا أبطل العمل كقوله تعالى: {ومَا مُحَمَّدٌ إلاَّ رَسُولٌ}، وهذا هو المشهور، ويأتي الخلاف فيه عند تعرض المصنف له.
وقوله وفقد "إن" إذا كان بعد "ما" "إن" بطل العمل، نحو قول فروة لن مسيك، وهو حجازي:
فما إن طبنا جبن، ولكن منايانا ودولة آخرينا
وقال آخر:
بني غدانة ما إن أنتم ذهب ولا صريف، ولكن أنتم خزف
ولم يذكر المصنف خلافًا في هذا الشرط لا في الفص ولا في الشرح، بل ذكر أن مجيء "إن" بعد "ما" مبطل لعمل "ما"، قال في الشرح -وقد ذكر الشروط الأربعة التي ذكرها- ما نصه: "لما كان عمل ما