وما كان على معنى "مثل" من الأسماء فقد تجعله العرب نكرة، وتنصبه على الحال، وإن كان بلفظ المعرفة" انتهى.
وممن ذكر أن "عاد" قد تكون من أخوات "كان" أبو الحجاج الأعلم. ومن النحويين من لم يلحق "آض" ولا "عاد" بأفعال هذا الباب، فنصب ما يأتي بعدها على الحال، ولأنها تعدي بحرف الجر، تقول عاد زيد إلى كذا، وآض إليه، أي: رجع، و"أيضًا" مصدرها.
وأنشد المصنف على أن "آل" بمعنى "صار" قول الشاعر:
وعروب غير فاحشة ملكتني ودها حقبا
ثم آلت لا تكلمنا كل حي معقب عقبا
/ولا حجة في هذا لأنه يحتمل أن يكون "آلت" بمعنى: حلفت، و"لا تكلمنا" جواب القسم كقوله:
.................................... .......... وآلت حلفة لم تحلل
"لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض"، وقال:
قد يرجع المرء بعد المقت ذا مقة بالحلم، فادرأ به بغضاء ذي إحن
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه يحور رمادا بعد إذ هو ساطع