وتشكو بعين ما أكل ركابها وقيل المنادي أصبح القوم أدلجي
أي: دخلوا في الصباح. فأما قوله:
فأصبحوا والنوى عالي معرسهم ....................................
فالواو عند الأخفش زائدة، وعند غيره أنها واو الحال، وأصبحوا تامة. وقال آخر:
حتى إذا الهيق أمسى شام أفرخه وهن لا مؤنس نأيا ولا كثب
أي: دخل في المساء.
وتكون الثلاثة أيضًا للدلالة على إقامة الفاعل في الأوقات التي تشاركها في الحروف، تقول: أمسى زيد وأضحى وأصبح، أي: أقام في المساء والضحى والصباح، ومن ذلك قولهم: "إذا سمعت بسرى القين فاعلم أنه مصبح" أي: مقيم في الصباح.
وقوله وبظل دام أو طال وزاد غيره ظل بمعنى: أقام نهارًا.
وقوله وببات نزل ليلًا قال في الشرح: "بات بالقوم، وبات القوم إذا نزل بهم ليلًا، فتستعمل متعدية بنفسها وبالباء". وقال غيره: وبات